فوائد زيت الميرمية للصدر من الطب النبوى
زيت الميرمية
زيت الميرمية هو أحد الزيوت العطرية التي تستخلص من الميرمية، وتعد عشبة الميرمية شائعة في منطقة البحر الأبيض المتوسط في أوروبا، وقد تم استخدامها منذ القدم لعلاج المشاكل المختلفة؛ بما في ذلك الاضطرابات التنفسية واضطرابات الجهاز الهضمي، وتمتاز الميرمية برائحتها الطيبة وطعمها اللذيذ
فوائد زيت الميرمية للصدر
يعد زيت الميرمية مفيداً للصدر لامتلاكه الخصائص التالية: امتلاكه خصائص مضادة للبكتيريا، وهذا ما يجعل زيت الميرمية مفيداً في تخفيف أعراض المشاكل التنفسية والتهابات الأنف والحلق، ويُلاحظ بأنه ذو فائدة في تخفيف السعال، والبلغم، والاحتقان، وأعراض نزلات البرد، والربو، والتهابات الجيوب الأنفية، والتهابات الشعب الهوائية. امتلاكه خصائص مضادة للتشنجات، وهذا ما يجعله مفيداً في تخفيف آلام الصدر والألم المصاحب للسعال. امتلاكه خصائص مضادة للالتهابات، مما يجعله قادراً على تخفيف الالتهابات المختلفة، وتقليل احتمالية تلف الأنسجة
طرق استخدام زيت الميرمية
هناك العديد من الطرق المتبعة لاستخدام زيت الميرمية، والتي نذكر منها ما يأتي: استخدامه عن طريق التنفس: ويستخدم في هذه الحالة بإضافة قطرتين أو 3 قطرات من زيت الميرمية إلى الزيوت الأساسية أو الماء، ووضع المزيج في المبخرة الكهربائية، وتشغيلها، بحيث ينتشر الزيت في هذه الحالة مع البخار، ويتنفسه الشخص. استخدامه عن طريق الجلد: يستخدم بإضافة 6 قطرات من زيت الميرمية إلى حوالي 30 مل من زيت ناقل (كزيت جوز الهند)، ويتم فرك أو تدليك منطقة الصدر باستخدام الزيت، أو يمكن إضافة 3 إلى 5 قطرات منه إلى حوض الاستحمام. استخدامه عن طريق الفم: يستخدم بإضافة قطرتين أو 3 قطرات من زيت الميرمية إلى الشاي، أو العصائر، أو الطعام
فوائد الميرمية الأخرى
هناك العديد من الفوائد الأخرى للميرمية وزيت الميرمية، والتي نذكر منها ما يأتي السيطرة على مستويات الكوليسترول في الدم، إذ تساهم الميرمية في تعزيز الأيض في الجسم، وتخفيف العمليات الالتهابية، وينعكس ذلك إيجاباً على مستويات كوليسترول الدم، إذ يؤدي إلى تقليل مستويات الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، إلى جانب تعزيز مستويات الكوليسترول الجيد. تحسين القدرات العقلية، إذ تعزز الميرمية قدرة الدماغ على معالجة المعلومات، وتساهم في تحسين الذاكرة والإدراك والمهارات المعرفية لدى الشخص، وقد لوحظ بأنها قد تكون ذات فائدة في تحسين الحالة المزاجية. تخفيف أعراض انقطاع الطمث، تحديداً الهبات الساخنة والتعرق الليلي. تعزيز صحة الفم، إذ تمتلك الميرمية خصائص مضادة للميكروبات، والتي قد تكون فعالة في تخفيف الميكروبات المسببة لترسبات الأسنان وتسوساتها، وكذلك فقد يكون ذو فعالية في تخفيف تقرحات الفم ومشاكل اللثة وخراجات الأسنان. تقليل مستويات السكر في الدم وتحسين حساسية الجسم تجاه هرمون الإنسولين، ولذلك فهي تكون فعالة في تعزيز السيطرة على مرض السكري. تخفيف قرحات البرد التي تظهر على الفم، إذ يلاحظ بأن الالتزام بتطبيق مستخلصات الميرمية عليها لعدة أيام قد تكون فعالة في تخفيفها